أمس (19/10/1440=22/6/2019)ØŒ اصطÙÙنا لصلاة المغرب ÙÙŠ Ø£Øد المساجد المقتطعة من مداخل بعض العمارات القاهرية، ومن Ùوقنا بواطن سلالمها البارزة المائلة، نوشك -إن لم تقع على رؤوسنا- أن نصطدم بها!
ثم أدركَنا Ù…ÙÙ† عن يساري رجÙÙ„ÙŒ قصير القامة صغير الجسم أشيب الشعر، خا٠الاصطدام وأنا أولى منه بالخو٠مرتين، Ùجذبني إلى طر٠السجادة من خل٠خط الص٠المخطوط وكنت أنا يسار الص٠بعيدا من قَلبه، Ùلم أنجذب، ثم جذبني، Ùلم أنجذب، ثم جذبني وتركني إلى من عن يميني، يجذبهم واØدا واØدا، Øتى انجذبنا جميعا!
سلّمنا من الصلاة، واشتغلت٠بختامها، Ùأقبل عليّ يلومني؛ Ùكأنما أرسله إليّ الØÙ‚ -سبØانه، وتعالى!- Ù„Ø£Ø¨ÙˆØ Ø¨Ù…Ø§ أخذته من قبل على المصلين، ÙأستريØ:
-كان ينبغي لك أن تذهب إلى قلب الص٠خل٠الإمام، Ùتجذبه هو أولا، Ùننجذب بانجذابه من عن يمينه ويساره!Â
-قد Ùعلت!Â
-لم تÙعل إلا بعدما أبيت أن أنجذب لك!
-تقبل الله منا ومنكم!Â
ماسØًا على ركبتÙÙŠ المثنية، قائما عني، مستغÙرا!
خرجت من المسجد، Ùلقيني القيّم عليه، Ùسألني خبر تلك المÙسارّة الغريبة التي رآها ولم يسمعها، Ùأخبرته، Ùابتسم ابتسام من جرب مثلها Øتى لم يعد يأبه له!
ظننتها التسوية الأخرى
ÙˆÙÙ‚ الله كوشنير
سبØان الله!
أهي غيرها؟